يشعر الأطفال بالغضب في بعض الأوقات لكن لا يعرف التعبير عن سبب غضبه
فيلجأ لسلوك يزعج الأهل وهنا يأتي دورنا لمعرفة سبب غضبه فمعرفة سبب غضب الطفل يجعل التعامل مع غضبه بطريقة أفضل
و علينا أن نعلم أنه يختلف طريقة الحوار مع الطفل الغاضب حسب عمره وحسب الحالة التي يمر بها.
فالأطفال الأقل عمرا تجده يعبر عن غضبه بالبكاء و عدم الرغبة في اللعب و التواصل فغالبا في عمر مبكر هو لا يستطيع الحوار مع الأم لتعرف السبب هنا يأتي دور الأم لمعرفة سبب الغضب قد يكون في العمر المبكر يحتاج الى الأكل فيعبر عن جوعه بطريقة البكاء او قد يكون لم ينم وقت كافي او قد يكون بسبب مرضه هنا على الأم تلبية طلب الطفل حسب ماتراه
ولكن في حال لم تعرف الأم سبب بكاء الطفل هنا قد يكون يحتاج المزيد من التقرب للأم و الاحتضان و الملامسة .
فإن كان عمر الطفل أكبر وكان قادرا على التعبير عن مشاعره يصبح الأمر سهلا على الأم لمعرفة سبب غضبه بالحوار و الرجوع قليلا والتفكير ما هو الشيء الذي جعله بذلك الشعور.
الأطفال الأكبر سنا يعبرون عن غضبهم بشكل أعنف عن الأطفال الأصغر فيلجأ للعناد و عدم تلبية نداء الأم أو عدم حل الواجبات أو عدم ترتيب ألعابه أو يلجأ لضرب أحد أو إثارة الفوضى في المكان أو طلب الطعام بشكل أكثر وخاصة الحلويات و الشبسات.
حقيقة معرفة غضب الطفل شيء مهم جدا لضبط سلوك الطفل و جعله طفل يفكر بمشاعره ويعرف سببها حتى يحاول ايجاد حل جذري للمشكلة بمساعدة الوالدين خاصة في العمر الأكبر.
ماهي الأمور التي يمكن للأهل فعلها لمساعدة الطفل على معرفة مشاعره؟
- بطاقات المشاعر وسيلة مهمة لمعرفة المشاعر التي يمر بها الطفل.
- اللعب مع الطفل من خلال علامات الوجه مثلا عندما تكون غاضبا كيف تكون ملامح وجهك؟ عندما تكون نعسان كيف تتغير؟ أو عندما تكون سعيد كيف تكون ملامح وجهك؟
- ايجاد عدة حلول ووضعها أمام الطفل ويختار الأنسب له
- تدريب الطفل على المرونة عندما لا يجد الشيء الذي كان يريده يمكنه الحصول على شيء أخر يشابه تماما
- أعطاء الطفل ورقة ليعبر عن مشاعره فالطفل الصغير يعبر عن طريق الشخبطة و التلوين أما الأطفال الأكبر سنا يمكنهم الكتابة في نوته خاصة و اخبارهم بكتابة ما يدور في خاطرهم و افراغ مشاعرهم بالكتابة
هل ردة فعل الطفل بسبب مشاعره الغاضبة و التي يمر بها طبيعية؟
طبيعي جدا لكل طفل أوقات مشاعره تكون مختلفة من وقت لآخر لذلك علينا توجيه و مساعدته لحل هذا الشعور
و لكن لا يجب أبدا الطلب من الطفل أن يكتم شعوره علينا أن نوجه لتفريغ هذا الشعور بالطريقة الأفضل و الأحسن ويحدث ذلك بعد عدة محاولات بعدها نجد الطفل أكثر مرونة واستجابه لردات فعله ومشاعره
وفرنا لكم في متجرنا بطاقات المشاعر وهي من أهم الوسائل لمساعدة الأم و الطفل أو المربي لتدريب الطفل على معرفة مشاعره
فهم المشاعر حتى مشاعرنا نحن الكبار شيء جدا مهم تجعلنا ندرك أننا كبشر لن يكون وقتنا دائما ممتع وسعيد الرضا و القناعة بالأحداث التي نمر بها أمر يجعلنا أكثر هدؤا
سنقدم لكم بعض العبارات التي يمكن استخدامها اثناء شعوركم بالغضب و تعليمها أطفالكم:
- لابأس إن كنت اليوم غاضبا غدا سيكون أفضل
- ليس كل ما أريده سيحدث قد يكون صرفه الله عني
- هذا اليوم صعب لكن أشكر نفسي على تحملها هذا اليوم
- لم أنجز هذا اليوم كل ما أريد لكن أشياء بسيطة استطعت أن أعملها
- سأخذ قسط كافي من الراحة ويمكن تأجيل هذا العمل في وقت آخر
- اليوم غير مستعدة لدي مهام كثيرة سأنجز ما يناسبني
- الحمدلله على كل حال سيمضى كل شيء سريعا
ماهو أكثر شيء يغضب طفلك؟
حقوق المقال محفوظة لــ montessori learns